الأحد، 24 أبريل 2011

في حضرة الغياب

نحن في الذكرى الثانية لغياب محمود درويش.
هذا صحيح. صحيحٌ أيضاً أن الشاعر والصديق غادر الى غير رجوع، لكن الصحيح الصحيح أنه مقيم هنا والآن. وغداً. شأنه شأن الذين أعمارهم من أعمار الأدب والوجدان ومن أعمارظلالهما الغامرة.
•••
يا لاعب النرد، نحن مثلك نلعب.
مثلك نحن نتعلّم الخسارة.
ما لم نتعلّمه بعد، ولن، خسارتنا لك أنت.
 من جريدة النهار للكاتبه: جمانة حداد


نرحب بكم على موقع الراحل ... الحاضر ... الشاعر الكبير : محمود درويش
"... ليكن رحيله مدخلا لتجنيد كل طاقات المبدعين أفرادا وهيئات بكل المستويات الأهلية والرسمية ليس فقط لسد المنافذ أمام فراغ كبير نشأ برحيله وإنما بالارتكاز إلى تراثه ومدرسته وإبداعه العظيم ..."
محمود عباس .
رئيس السلطة الفلسطينية 
وفاءاً لروحة الطاهره وذكرى مرور 40 يوم على رحيلة .. تم تصميم وتطوير موقعا خاصاُ بالشاعر الأسطورة ..الذي سيبقى دوما في قلوبنا و روحة تلتصق بارواحنا
انه ليس موقعا شخصيا للشاعر وشعرة فحسب ... بل انه بوابة ادبية وتراث فني كوني لجميع محبي السلام ... ومتذوقي الفن الاصيل ... فليكن الوصلة الثقافية التي تجمع النخبة من كل الاصول و الاطياف ...إن هذا الموقع ليس حكرا على احد او تابعا لاحد ... هو ملككم ... ولكم ان تنشروا فية ما احببتم وما يتوافق مع الرسالة الإنسانية التي نادى بهى محمود درويش.
ربما من المبالغ إن قلنا باننا سنشهد اسطورة شعرية كمحمود درويش يوما ما ... فالاسطورة التي بحثنا عنها فوجدناها فية لا تعاد على أمة مرتين لذا فلنخلد هذه الاسطورة ولنتلحق بمدرستة لتعليم المحبة والتعايش بسلام ... ربما من شعره تولد الاسطورة الاخرى او نتعلم كم نحن بحاجة الى الشعر كي نستمر
علام القدومي..
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق